يتهم الكثيرون ريفالدو بأنه أكبر محتال في مونديال 2002
بعد فضيحته الشهيرة حين مسك وجهه مدعياً أنه قد ضُرب بالكرة .. رغم أن الإعادة أظهرت أن الكرة قد ضربت صدره ويده ..
وغرم الفيفا ريفالدو وأصبح أكثر الأشخاص المكروهين في ذلك المونديال بسبب خداعه وتمثيليته
لدرجة أن الكثيرين تعجبوا من قرار الفيفا بتغريمه فقط دون إيقافه ولو مباراة واحدة على الأقل
----------
ولكن لماذا لم نرى مثل هذا الكره للممثل البارع غروسو في مونديال 2006
والذي أنقذ إيطاليا من خسارة تاريخية
حين تلاعب الإستراليون أيما تلاعب بدفاعات الطليان وأضاعوا وابلاً من الفرص بسبب براعة بوفون وقتها والذي كان في أفضل حالاته الفنية والذهنية
واتفق الجميع على أن الوقت الإضافي سيشهد هدفاً أسترالياً لا محالة .. وبأن بوفون لن يستطيع عمل المزيد مع هذه الفرص المتتالية ولن يلام على ذلك
ليتفاجأ الجميع بالعمل الأخرق الذي عمله غروسو بادعاءه وصراخه كالأطفال للحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 93 من الوقت الأصلي
ليرضخ الحكم ضعيف الشخصية لطلبه وينقذ الطليان من هزيمة محققة تاريخية وخروج معتاد من دور الـ 16
ويسجل توتي ركلة الجزاء ويتخلص الطليان من هذا المطب الصعب جداً
مع العلم أن ريفالدو حين مثل مدعياً إصابته فهو لم يؤثر على نتيجة المباراة .. فالبرازيل كانت متقدمة أصلاً 2-1
وحتى لو كانت 1-1 .. فالبرازيل كانت ستتصدر في كل الأحوال .. ولم تكن مباراةً حاسمة
ولكن تمثيلية غروسو لم تكن في أي مباراة .. فقد كانت في مباراة حساسة وحاسمة جداً غيرت التاريخ وجعلت إيطاليا بطلة ًللعالم
ونتعجب من ضعف شخصية الفيفا حين نعلم أنها لم تكلف نفسها بمعاقبة غروسو بأي شيء
سواء ًبالغرامة أو بالإيقاف رغم أن غروسو كان يستحق جائزة الأوسكار على أداءه البارع
بل إكتفى رئيسها الدخيل على الرياضة بالاعتذار للشعب الأسترالي !!!!!
I Saw The Dive
https://www.youtube.com/watch?v=uDEIpad_OQ8&NR=1